أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء استشهاد شاب متأثرًا بإصابته قبل أشهر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وبذلك يكون عدد الشهداء في المدينة وصل إلى 3 شهداء خلال 24 ساعة.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد العام والإضراب في نابلس اليوم الخميس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن الشاب محمد حرز الله صاحب الثلاثين عامًا استشهد متأثرًا بجروح بالغة أصيب بها في يوليو الماضي في نابلس.
وأعلنت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية الناشطة في محافظة نابلس في بيان صحفي أن حرز الله الملقب بأبو حمدي كان أحد مقاتليها الأوائل.
استشهاد الشاب محمد حرز الله "أبو حمدي" إثر إصابته في أحداث حارة الياسمينة بمدينة نابلس نهاية تموز المنصرم pic.twitter.com/OcAnGxdODD
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 23, 2022
وأصيب حرز الله يوم 24 يوليو الماضي خلال اشتباك مسلح لفك الحصار عن مجموعة مقاومين من عرين الأسود داخل أحد المنازل في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة.
واستشهد في تلك الليلة مؤسس عرين الأسود محمد العزيزي والمقاوم عبدالرحمن صبح.
وقد تجمع عشرات الشباب الفلسطينيين أمام المستشفى الاستشاري قرب مدينة رام الله، حيث كان حرز الله يتلقى العلاج في الفترة الماضية وهتفوا له.
وشارك عشرات الشبان في مسيرة أخرى بشوارع مدينة نابلس وهتفوا خلال لحرز الله وطالبوا بالرد على مقتله.
ونعي نادي الأسير الفلسطيني والحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال والأسرى المحررون في بيان صحفي مشترك الشهيد والأسير المحرر محمد حرز الله.
وأكد نادي الأسير أن حرز الله اعتقل في أواخر 2013 وقضى عامًا ونصف في الأسر.
في فلسطين الآن .. مقاومو نابلس يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال عند قبر يوسف pic.twitter.com/WsHdkPpllv
— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) November 22, 2022
وقد أعلنت وزارة الصحة أمس الأربعاء استشهاد الشاب محمد أبو كشك 22 عامًا والفتى أحمد شحادة 16 عامًا، متأثرين بإصابتيهما برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس مساء أول أمس الثلاثاء.
وأصيب أبو كشك بالرصاص في بطنه التي أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال تصدي الشبان لاقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف ووصفت جراحه بالحرجة.
ودعا ناشطون في محافظة نابلس للمشاركة اليوم الخميس في تشييع جثامينهم وأن يكون ويم حداد وطني.
وقبل أشهر يواصل جيش الاحتلال مهاجمة مناطق في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين بزعم ملاحقة مطلوبين وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق نار في كل عملية.
ووصل عدد الشهداء إلى 202 شهيد منذ بداية العام بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينهم 150 في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس و52 شهيدًا من قطاع غزة.
موضوعات تهمك: