الجيش الأمريكي يشن حملة اعتقالات في دير الزور
نفذّ الجيش الأمريكي حملات مداهمة واسعة في ريف دير الزور, اعتقل على إثرها الكثير من أبناء القبائل العربية, وكانت الحملة مدعومةً بالطيران الحربي والمروحي ومسلحين موالين للجيش الأمريكي, يأتي ذلك في الوقت الذي تعزز الولايات المتحدة قواتها في أغنى حقول النفط والغاز شرقي سوريا.
وبعد الإنتهاء من عمليات المداهمة, فُرض حظر على الدراجات النارية, مع تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد” الموالي له.
وكان الجيش الأمريكي, قد بنى قاعدة عسكرية جديدة في بادية بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوب الشرقي, لتكون هذه القاعدة هي الرابعة له في هذه المحافظة والتاسعة شرقي سوريا.
ويتمركز الجيش الأمريكي في ثلاث قواعد بمحافظة دير الزور, وتحديداً بالقرب من حقول النفط والغاز, قاعدة حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو, وفي منطقة الجزرات عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة.
ويقول الخبير النفطي, مصطفى البزركان, إن أحد أهم أهداف التدخل الأمريكي في سوريا, هو السيطرة على حقول النفط من داعش, وهي حقول مهمة, وتشكل أغلب مخزون الطاقة في سوريا.
كما يؤكد مراقبون, أن أمريكا معنيّة بالنفط والغاز السوري بشكل كبير, ومستعدة للمجازفة من أجله, وهو ما بدا واضحاً حينما قصفت من الجو مليشيات إيرانية وروسية كانت تريد السيطرة على “معمل كونوكو”.
موضوعات قد تهمك:
المليشيات الإيرانية تُعقّم مزاراتها بدير الزور وتتجاهل الأماكن الحيوية
