أعلن الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, أن وزير الخارجية التركي, مولود تشاووش أوغلو, أوقف نظيره اليوناني, عند حدّه.
وقال أردوغان: إن “اليونان لا تزال تعين بنفسها المفتي العام للأقلية المسلمة لديها, رغم أنها لا تملك ذلك الحق وفق اتفاقية لوزان, بينما نحن لا نعين البطريرك للأقلية المسيحية في تركيا”.
واشتبك وزير الخارجية التركي, مولود تشاووش أوغلو, مع نظيره اليوناني, نيكوس ديندياس, لفظياً, خلال مؤتمر (تحسين العلاقات), بحيث بدأ المؤتمر بشكل ودّي وكل طرف تحدث عن تحسين العلاقات, إلّا أنه سرعان ما هيمنت الملفات الخلافية بينهما ليتبادلا الاتهامات.
وتشهد العلاقات الأوروبية التركية توتراً كبيراً بعد الصراع بين تركيا واليونان على ثروات المتوسط, وكان التوتر قد اندلع في أغسطس/آب عندما أرسلت أنقرة سفينة, عروج ريس, لمسح منطقة تطالب بها اليونان وتركيا وقبرص.
ويشار إلى أن هنالك العديد من الخلافات بين تركيا واليونان, منها قضية جرفيهما القاريين في البحر الأبيض المتوسط, وموارد الطاقة في المنطقة, ومسألة جزيرة قبرص المنقسمة إلى الشطرين اليوناني والتركي, ووضع بعض الجزر في بحر إيجة.