أعرب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية, بيتر ستانو, عن قلق الاتحاد الأوروبي الشديد إزاء الحادث الأخير الذي وقع في مفاعل نطنز النووي في إيران.
وأعلن ستانو أن “الاتحاد الأوروبي على دراية بهذا الحادث, ونحن قلقون جداً من هذه التقارير, كما يجب إلقاء الضوء على ما حدث”.
وقال: “إننا نرفض جميع الخطوات التي من شأنها إضعاف أو تعطيل الجهود الهادفة إلى تسوية المشكلة الإيرانية”.
وأشار المتحدث إلى أن “الأهم بالنسبة إلينا هو الحصول على حقائق, وبناء على هذه الحقائق سنستطيع البت في كيفية بياناتنا اللاحقة والخطوات التي سنقوم بها”.
من جهته, أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف, على ضرورة عدم الوقوع في الفخ الذي نصبته إسرائيل, “الساعية للانتقام من إيران على النجاحات التي حققتها”.
وتعرضت منشأة نطنز النووية في إيران, إلى هجوم إلكتروني, ألحق بها ضرراً كبيراً, وقالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي إن الموساد نفذه, في حين اعتبرته طهران هجوماً إرهابياً.
وتشير التقديرات إلى أن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز كبيرة, ومست أجهزة الطرد المركزي, وأن هذا الضرر سيقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.
موضوعات قد تهمك: