أكدت طهران على أنها سترد على (إسرائيل) في الزمان والمكان المناسبين, وذلك عقب العملية التي نفذّها جهاز الموساد (الإسرائيلي) والتي استهدف من خلالها مفاعل نطنز النووي وألحق به أضراراً كبيرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية, اليوم الاثنين, أنه “إذا كان الهدف من الهجوم على منشأة نطنز هو دفع صناعتنا النووية إلى الوراء فنؤكد أن الهجوم لم يكن ناجحاً”.
وأكد المتحدث على أن “الحادث أدى إلى تعطيل أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول وسيتم استبدالها بأجهزة أكثر تطوراً”, مشيراً إلى أن “حادثة نطنز هي إرهاب نووي على الأراضي الإيرانية, ونحتفظ بحق الرد في إطار القوانين الدولية”.
ويرى مراقبون, أن الانفجار الذي وقع في المنشأة النووية الإيرانية نطنز, يشكّل تصعيداً في المعركة ضد إيران, وأن هذا الانفجار حمل رسائل إلى القيادة في طهران.
وتشير تقارير أجنبية صدرت في وقت سابق, أن العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة ألحقا أضراراً بمنشأة نطنز بواسطة هجمات سيبرانية قبل 12 عاماً, بالتعاون بين الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية, ووكالة التجسس الإلكتروني الأميركية.
موضوعات قد تهمك: