أصدرت الرئاسة الروسية بياناً أعلنت فيه أن الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأذربيجاني, إلهام علييف، بحثا فيه الوضع في إقليم قره باغ.
وأكد البيان على أن بوتين وعلييف, أعلنوا التزامهم الصارم بنظام وقف إطلاق النار بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني.
إضافةً إلى استعراض “الجهود المبذولة في سبيل إقامة الروابط الاقتصادية ووسائط النقل في جنوب القوقاز, وفقاً للإعلانين الثلاثيين اللذين صدرا عنهما ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في التاسع من نوفمبر و11 يناير الماضيين”.
وكانت السكرتيرة الصحفية لرئيس جمهورية قره باغ (الغير معترف بها), لوزين أفانيسيان, قد أعلنت أن البرلمان المحلي في قره باغ, وافق على اعتماد اللغة الروسية لغة رسمية في البلاد إضافةً إلى اللغة الأرمينية.
بحيث باتت اللغة الأرمينية والروسية الأدبية، تعتبران اللغتين الرسميتين في قره باغ.
وفي وقت سابق, وقعت أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم قره باغ.
ويأتي التوقيع على اتفاق السلام الأخير عقب ستة أسابيع من القتال العنيف بين الطرفين, كما نصّ الاتفاق على احتفاظ أذربيجان بالأراضي التي سيطرت عليها قواتها في إقليم قره باغ في القتال الأخير.
وتعود جذور الصراع في قره باغ إلى عام 1988, عندما أعلن إقليم قره باغ الحكم الذاتي وانفصاله عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
موضوعات قد تهمك: