أكد الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, على ضرورة توضيح مكانة تركيا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”, داعياً إلى المزيد من الحزم من طرف أوروبا تجاه الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان.
وقال ماكرون: “في العادة, من غير الممكن بين الحلفاء القيام بالعديد من الأشياء, التي قامت بها تركيا في الأشهر الأخيرة”.
وتأتي تصريحات ماكرون, عقب إعلان الخارجية الأمريكية, أن بقاء تركيا في حلف شمال الأطلسي يعد مصلحة قوية لكل من الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وكان وزير الخارجية الأمريكي, أنتوني بلينكين, قد أعلن, أنه “على الرغم من الخلافات العامة مع أنقرة, فإن للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مصلحة قوية في إبقاء تركيا راسخة في الحلف”.
ويرى محللون, أن العلاقات التركية الفرنسية, لم تكن قبل عام 2020 في أحسن أحوالها, فهي تشهد منذ أكثر من عقد كامل, هبوطاً واضحاً, على جميع الصعد.
موضوعات قد تهمك: