اتهمت المملكة المتحدة, روسيا, بأنها التهديد والخطر الأكبر الذي يواجه أمنها, ونبّهت المملكة إلى أن هنالك زيادة في النشاط الروسي في الدول الأوروبية المجاورة.
وأصدرت السلطات البريطانية وثيقة جاء فيها: إن “الناتو سيظل أساس الأمن الجماعي في منطقتنا الأوروبية الأطلسية, حيث تبقى روسيا التهديد الأكثر آنية لأمننا”.
وأكدت الوثيقة على ضرورة “التصدي للتهديدات الأمنية النووية والتقليدية والهجينة, لا سيما تلك التي تشكلها روسيا”.
وفي وقت سابق, توقّع حلف الناتو بقاء روسيا تهديداً عسكرياً للحلف حتى عام 2030 بقوله: “من المرجح أن تظل روسيا على المدى الطويل حتى عام 2030, التهديد العسكري الرئيس لحلف شمال الأطلسي”.
وأفادت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في وقت سابق, نقلاً عن تقرير داخلي لحلف شمال الأطلسي, أن الحلف سيكون غير قادر على صد هجوم روسي على جناحه الشرقي في حال حصوله.
ويشار إلى أن الخارجية الروسية تنتقد جهود الناتو في ” تعزيز الجناح الشرقي للحلف” وزيادة الوجود العسكري ونشر منشآت البنى التحتية العسكرية للحلف في المناطق الحدودية مع روسيا وأكدت على أن ذلك يطمس أحكام وبنود الوثيقة الأساسية وخاصة فيما يتعلق بالالتزام “بتنفيذ الدفاع الجماعي وغيره عبر ضمان التكامل المشترك وليس عن طريق النشر الإضافي للقوات المقاتلة”.
موضوعات قد تهمك: