أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو, أنه مستعد لمواصلة الدفاع عن بلاده إذا لزم الأمر, على دبابة, مع مدفع رشاش في متناول اليد.
وقال لوكاشينكو: “لست بحاجة إلى إلقاء اللوم على دفاعي عن بلدي, هذه واجباتي الدستورية, وسأدافع, مهما كلفني ذلك, إنه ضروري”.
وتابع “لا يجب أن نسترخي بأي حال من الأحوال. الناس لن يغفروا لنا أبداً إهمالنا. لقد فهم الكثيرون بالفعل أننا تصرفنا بصرامة دفاعاً عن بلادنا. وسيتفهم ذلك الآخرون أيضا”.
وفي وقت سابق, أكدت السلطات السويسرية تجميد الأصول المالية للرئيس البيلاروسي, ألكسندر لوكاشينكو, بعد الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وكانت الحكومة السويسرية, قد أعلنت أن لوكاشينكو وابنه فيكتور, من بين 15 شخصاً, لن يسمح لهم بدخول سويسرا أو السفر عبرها, لافتة إلى أن هناك مزاعم تفيد بأنهم مسؤولون عن استخدام العنف والاعتقالات التعسفية.
وعلى الرغم مما يبدو عليه لوكاشينكو من صلابة ظاهرية وإصرار على الاحتفاظ بمنصبه، إلا أنه فى واقع الأمر يتفاوض حول مستقبله مع المحيطين به، وبعض اللاعبين من الخارج، وفقاً لبعض المحللين.
موضوعات قد تهمك: