أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تركيا حليف استراتيجي لقطر، وإن الدوحة ترحب بجسر الهوة بين أنقرة وأي دولة خليجية.
وقال عبدالرحمن آل ثاني: إن “تركيا حليف استراتيجي لدولة قطر، ولدى الدوحة معها مجالات متعددة في التعاون والتحالف فيما بينهما”.
أما فيما يخص العلاقات الخليجية التركية, فعلّق آل ثاني, أنه “إذا طلب من الدوحة الإسهام في جسر الهوة بين تركيا وأي دولة بالمجلس، فإنهم يرحبون بذلك، وبهذا الدور في كافة الملفات”.
وكانت قد وقعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيان العلا للمصالحة مع قطر بعد مقاطعة استمرت حوالي ثلاث سنوات ونصف.
ويرى مراقبون, أن المصالحة الخليجية أتت في وقت بدأت فيه اقتصادات الخليج تعافي تدريجي من تداعيات أزمة كورونا وصدمة انخفاض أسعار البترول، وسط أمال واسعة أن يؤدي إنهاء الأزمة الخليجية إلى مزيد من التحسن الاقتصادي في المنطقة.
موضوعات قد تهمك: