أكد مختار قرية شورنوخ في منطقة سيونيك الحدودية الأرمنية، جاكوب أرشاكيان, أن القوات الأذربجانية دخلت القرية وأمهلت السكان حتى الخامس من الشهر الجاري لحزم أمتعتهم والرحيل.
وقال أرشاكيان: “انتهى كل شيء. دخل الأذربيجانيون القرية ونصبوا نقطة مراقبة، وأمهلونا حتى الـ5 من يناير”.
وكان الصراع قد انفجر بين أذربيجان وأرمينيا صباح 27 سبتمبر 2020, حيث شهدت المنطقة الحدودية اشتباكات عنيفة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية, وأعلن كلا الجانبين عن سقوط ضحايا عسكريين ومدنيين, وعلى إثرها أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد, بينما فرضت أذربيجان الأحكام العرفية وحظر التجول, تبعها إعلان التعبئة الجزئية في أذربيجان.
وفي وقت سابق, وقعت أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم قره باغ.
ويأتي التوقيع على اتفاق السلام الأخير عقب ستة أسابيع من القتال العنيف بين الطرفين, كما نصّ الاتفاق على احتفاظ أذربيجان بالأراضي التي سيطرت عليها قواتها في إقليم قره باغ في القتال الأخير.
وتعود جذور الصراع في قره باغ إلى عام 1988، عندما أعلن إقليم قره باغ الحكم الذاتي وانفصاله عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.