أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن “الولايات المتحدة تواصل على مدى عدة سنوات الترويج لفكرة وضعها الاستثنائي والمتميز”.
وقالت زاخاروفا: “قامت هذه الدولة النووية، التي تروج على مدى السنوات الأخيرة لفكرة وضعها الاستثنائي والمتميز، بالخروج من العديد من الوثائق والمعاهدات والمنظمات الدولية التي كانت بطريقة ما تنظم الأمور ضمن إطار قانوني دولي. لقد ألقت الولايات المتحدة عن ظهرها كل ذلك. ربما ستعود الأمور إلى وضعها بشكل ما، الآن”.
وأضافت “قامت السلطات الأمريكية، بالإيحاء للشعب، بأنه غير مدين لأحد بأي شيء، ولا داعي للخضوع لأحد، حتى لو تعلق ذلك بالتشريعات وبالقانون الدولي”.
وكان الاختراق الإلكتروني لشبكات مؤسسات فيدرالية أمريكية كبرى قد أحدث تحدٍ جديد لإدارة جو بايدن في مجالات عدة، منها العلاقة مع روسيا، التي وُجهت اتهامات ضدها بالضلوع في هذا الاختراق أو المسؤولية عنه، دون انتظار نتيجة التحقيق للتحقق من هوية المخترقين.
ويرى محللون, أنه سيكون على إدارة بايدن وضع قضية هذا الاختراق ضمن أولوياتها العاجلة، والتعامل مع أبعاده المتعددة، ومن بينها العلاقة مع موسكو والسياسة التي ستُتبع تجاهها.
وتشير التقارير إلى أن الهجمات الإلكترونية تمكنت من الوصول إلى شبكات الكمبيوتر التابعة لوزارة الطاقة الأميركية وإدارة الأمن النووي القومي.