أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن “أحضان إيران مفتوحة إذا أرادت السعودية العودة إلى المسار الصحيح”.
وقال زاده: “علاقاتنا مع السعودية وبعض دول المنطقة ستبقى تعاني من مشكلات طالما بقيت هذه الدول تعتقد أنه يمكنها شراء السلاح بمليارات الدولات لضمان أمنها”، مضيفا أن على “السعودية التوقف بشكل عاجل عن ارتكاب الأخطاء الاستراتيجية وانتهاج السياسات الخاطئة وإنهاء حرب اليمن وحصار قطر والتدخل في شؤون دول الجوار”.
وأضاف, أنه يجب على “السعودية إيقاف أنشطة السلفيين والوهابيين على أرضها وألا تضع مواردها المالية في يد المتطرفين”.
وتابع “على حكام السعودية أن يصلوا إلى درجة من النضج والثقة بالنفس للتوصل إلى حل إقليمي للتعاون من دون الحاجة إلى دولة أكبر من خارج المنطقة”.
واتسمت العلاقات بين إيران والسعودية بالاحتقان الشديد, وكانت قد إنقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1943 بسبب إعدام السلطات السعودية أحد الحجاج الإيرانيين.
وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران من جديد عام 1987بعد مصرع أكثر من 400 شخص، معظمهم إيرانيون، أثناء أدائهم فريضةالحج، في منى في صدامات مع الشرطة السعودية عرفت باسم أحداث مكة 1987.
وتمت استعادة العلاقات عام 1991, وقطعتها السعودية مجدداً في مطلع 2016 بعد الهجوم على البعثات الدبلوماسية في إيران.