أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا “تدعم مسودة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها ستظل يقظة من اليوم الأول بشأن تنفيذ الاتفاق بشكل سليم”.
ونشرت بريطانيا والاتحاد الأوروبي في وقت سابق نص مشروع الاتفاق التجاري لمرحلة ما بعد “بريكست” الذي تم تنسيقه بينهما مؤخراً بعد مفاوضات طويلة وصعبة.
ومن جهته, أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن ترحيبه باتفاقية التجارة التي وقعتها بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بالبداية الجديدة للعلاقات مع التكتل.
وقال جونسون: “تحدثت للتو مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. رحبت بأهمية الاتفاقية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي كنقطة بداية جديدة لعلاقتنا.. بين طرفين سياديين متكافئين”.
وتابع: “نتطلع إلى التصديق الرسمي على الاتفاقية والعمل سويا في الأولويات المشتركة، مثل التصدي لتغير المناخ”.
ويرى محلّلون, أن حقبة ما بعد البريكست تمثل تحدياً أكثر خطورة للاتحاد الأوروبي، حيث يتعلق الأمر بمدى قدرته على تجديد المبادئ الأولى التي تولي قيمة كبيرة للاتحاد معاً.
ومن المرجح أن تقيّم بقية البلدان في الوقت الحالي مزايا الوجود داخل الاتحاد لا سيما بعد الوضع التي آلت إليه بريطانيا بعد خروجها.