أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنه يجب على السلطات القبرصية التخلي عن الموقف “المتعجرف والعنيد” من أجل التوصل إلى حل المشكلة القبرصية.
وأكدّ أكار على أنه يجب “على الجانب الرومي (القبارصة اليونانيين) التخلي عن موقفه المتعجرف والعنيد وقبول الوجود التركي من أجل التوصل لحل حقيقي لقضية قبرص”.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس, قد أكد على أن الضغط من قبل أوروبا والولايات المتحدة على تركيا في الآونة الأخيرة, يعيد النظر في استفزازات وانتهاكات أنقرة.
وفي وقت سابق, أصدر قادة الاتحاد الأوروبي بياناً, وافقوا فيه العمل على توسيع “القائمة لسوداء” التي تتكون من موظفين اثنين في شركة البترول التركية.
وتشهد العلاقات الأوروبية التركية توتراً كبيراً بعد الصراع بين تركيا واليونان على ثروات المتوسط.
وكان التوتر قد اندلع في أغسطس/آب عندما أرسلت أنقرة السفينة لمسح منطقة تطالب بها اليونان وتركيا وقبرص.
ثم سحبت تركيا سفينتها، المعروفة باسم عروج ريس، في سبتمبر/أيلول قبل محاولات دبلوماسية لحل النزاع.