أكدت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الثلاثاء، وقوع هجوم مسلّح في ولاية قندوز شمال شرقي أفغانستان, واتهمت وسائل الإعلام “حركة طالبان” الإرهابية, بتنفيذ الهجوم.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن الحادث وقع في مقاطعة تشاردارا، ومن بين القتلى رئيس شرطة المنطقة أحمد عمر صالح.
ولم تعلّق حركة طالبان على الهجوم الإرهابي الذي حدث, ولكن ترجح مصادر أمنية ضلوع عناصر حركة طالبان بهذا الهجوم.
وكانت الحكومة الأفغانية قد اتفقت مع حركة طالبان على استئناف مفاوضات السلام أوائل يناير المقبل، وذلك بعد سلسلة من المفاوضات السابقة والتوصل لاتفاق, يقضي بإنهاء الصراع القائم بينهما.
وفي وقت سابق, اتهم وزير الدفاع الأفغاني بالوكالة أسد الله خالد، حركة طالبان “بعدم الجدية في خفض حدة العنف وبعدم الرغبة في تحقيق السلام مع الحكومة الأفغانية خلال المفاوضات الجارية في قطر”.
وتسعى الحكومة الأفغانية إلى دمج حركة «طالبان» في القوات المسلحة الأفغانية، وأن ينضموا إلى جهود الدولة للقضاء على مقاتلي تنظيم «داعش»، وتنظيم «القاعدة» الإرهابيين،
وتتعلق النقاط الشائكة الرئيسية بين الجانبين، بما إذا كان اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الذي تم التوصل إليه في فبراير الماضي، سيكون بمثابة أساس المحادثات.