أكدت الحكومة الإثيوبية، اعتقال أحد قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي” المتهم بارتكاب جرائم قتل وترهيب، وذكرت السلطات بأنه كان مختبئاً في مخيم للاجئين في بلدة شاير.
وأعلن إيمانويل بيليت, قائد الفرقة الآلية الخامسة للقيادة الشمالية, أنه: “ألقي القبض على رئيس الأمن والميليشيا التابعة لجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، حيث كان مختبأ في مخيم للاجئين في بلدة شاير”.
وقال بيليت: “المعتقل كان اليد اليمنى لزعيم الجبهة، وهم متهم بارتكاب جرائم قتل وترهيب لا حصر لها في مدن باكر وقفطة وحميرة”, مضيفاً أنه “تم تكليف المعتقل بالمسؤولية الكاملة لقيادة الحرب، لكنه ترك سلاحه خلفه في النهاية، وهرب إلى بلدة شاير، حيث تم القبض عليه”.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد، قد أعلن أن حكومته تعمل على تقديم الاغاثة الإنسانية وإصلاح البنية التحتية واستعادة الاتصالات والكهرباء في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
وقال آبي أحمد أنه زار إقليم تيغراي الذي شهد حرباً خلال الشهر الماضي، وتعهد بملاحقة أعضاء جبهة تحرير شعب تيغراي.
وفي وقت سابق, أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمرا للجيش، بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم، رداً على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوما مميتا” على قاعدة عسكرية في تيغراي.
وشهدت إثيوبيا قتالاً عنيفًا، بما في ذلك قصف مدفعي، اندلع في المنطقة الشمالية المتاخمة لإريتريا.
وتشير التقارير, إلى مقتل الآلاف في المعارك التي جرت في إقليم تيغراي, إضافةً إلى نزوح عشرات الآلاف إلى السودان ومصر خوفاً من أعمال العنف وللحفاظ على حياتهم.