أعلن السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، اليوم الجمعة, أن هناك الكثير من الأدلة على أن العدو الإسرائيلي يقف وراء اغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده.
وأكد جلالي على أن العدو الإسرائيلي يقتل ويغتال لأنه يأس, بقوله: “نعتقد أن هناك الكثير من الأدلة على أن الكيان الصهيوني هو سبب استشهاد عالمنا العظيم وهذا يدل على أن هذا الكيان هو من يقتل ويغتال يائساً”.
وتابع “بحسب النظام الصهيوني، فإن الشهيد فخري زاده كان على قائمة الاغتيالات وكان يخطط لهذا الغرض منذ سنوات”.
مضيفاً أن اعتقادات بلاده “تختلف عن اعتقادات الصهاينة، ومن ناحية أخرى فإن جمهورية إيران الإسلامية لديها أجهزة مخابرات، والجميع يعلم أن أجهزة المخابرات هي أجهزة قوية للغاية ومتطورة وسنبذل قصارى جهدنا لإحباط مؤامرتهم”.
وكانت طهران قد أعلنت, أن اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، تم باستخدام أسلحة إلكترونية متطورة تم توجيهها عبر الأقمار الصناعية.
وفي عام 2018 أعلن نتنياهو عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وهناك معلومات تقول بأن فخري زاده, كان يحوز ثلاثة جوازات وينفذ كثيراً من الرحلات الخارجية، لاسيما إلى دول آسيا، للحصول على آخر معلومات من الخارج, ويؤكد مراقبون أن هذا العالم ملتزم بتطور إيران التكنولوجي ويحظى بالدعم الكامل من المرشد الأعلى علي خامنئي.