أصدر مجلس الاتحاد الأوروبي، بياناً أعلن فيه تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات الاقتصادية ضد روسيا, لمدة ستة أشهر جديدة, والتي كانت ستنتهي في 31 يناير.
وقال البيان: “قرر المجلس، اليوم تمديد الإجراءات التقييدية المعمول بها حاليا فيما يتعلق بقطاعات معينة من الاقتصاد الروسي، حتى 31 يوليو 2021”.
وتأتي هذه العقوبات على خلفية اتهام الاتحاد الأوروبي لروسيا بعدم تنفيذ اتفاقات مينسك حول تسوية النزاع بمنطقة دونباس شرقى أوكرانيا.
وفى عام 2014 فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية وما أعقبها من انضمام القرم إلى روسيا والنزاع المسلح فى دونباس، ومددها عدة مرات.
ويرى محللون, أنه بعدما أطاحت انتفاضة الأوكرانيين بالرئيس يانكوفيتش الموالي لروسيا، ردت روسيا والمؤيدون لها باستفتاء على مصير القرم، في محاولة روسية للتقليل من الخسائر الجيوسياسية الكبيرة التي مُنِيت بها, ويبدو أن أوروبا تنصح أوكرانيا بالتعايش مع فقدان القرم.
كما أن الخلاف الغربي-الروسي حول القرم لم ينشأ في القرم، بل هو وليد أزمة وخلاف أكبر (الأزمة الأوكرانية), التي تُرى الآن باعتبارها أكبر وأعقد أزمة جيوسياسية تواجه أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.