تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل, أبلغه فيه بقرار القمة الأوروبية القائم على تشديد العقوبات على تركيا، داعياً أنقرة للحوار.
وقالت مصادر دبلوماسية, إن ميشيل “أطلع الرئيس التركي على نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في 10 و11 ديسمبر، وأكد على ضرورة خفض التصعيد في البحر المتوسط”.
كما دعا ميشيل “لاستئناف المفاوضات مع اليونان وإعادة إطلاق المفاوضات حول التسوية في قبرص برعاية الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق, أعلن الرئيس التركي, رجب طيّب أردوغان, أن “معاقبة الاتحاد الأوروبي لتركيا على خلفية الأزمة بشرق المتوسط لن تصل لنتيجة”.
وقال أردوغان: “على الاتحاد الأوروبي التخلص من ضغط اليونان وقبرص الجنوبية بأسرع وقت ممكن”.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد أصدروا بياناً, وافقوا فيه العمل على توسيع “القائمة لسوداء” التي تتكون من موظفين اثنين في شركة البترول التركية.
كمّا نبّه البيان إلى إمكانية استهداف أفراد وإدراج بعض الشركات والمنظمات الحكومية على قائمة العقوبات، في حال استمرار تركيا في التنقيب بالمتوسط.
وأكد الاتحاد الأوروبي في البيان أنه “سيسعى للتنسيق بشأن الأمور المتعلقة بتركيا والوضع في شرق البحر المتوسط مع الولايات المتحدة”.
وتشهد العلاقات الأوروبية التركية توتراً كبيراً بعد الصراع بين تركيا واليونان على ثروات المتوسط.
وكان التوتر قد اندلع في أغسطس/آب عندما أرسلت أنقرة السفينة لمسح منطقة تطالب بها اليونان وتركيا وقبرص.