أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني, أن اغتيال العالم محسن فخري زادة, نفذّه العدو الإسرائيلي, وكان هدفه جر المنطقة إلى الحرب في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب.
وقال روحاني: “حق إيران الانتقام لاغتيال فخري زادة في الزمان والمكان المناسبين, كما أننا لن نسمح لأحد بتحديد زمان ومكان انتقامنا”.
وفي وقت سابق, أصدرت وزارة الدفاع الإيرانية بياناً أعلنت فيه أن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع. وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى, وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه، ومنذ دقائق قليلة نال هذا المدير والعالم بعد سنوات من الجهد والنضال درجة الشهادة الرفيعة”.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، أن “اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، تم باستخدام أسلحة إلكترونية متطورة تم توجيهها عبر الأقمار الصناعية”.
وتؤكد طهران ضلوع الاستخبارات الإسرائيلية وراء عملية اغتيال العالم محسن فخري زاده، مع احتمال مشاركة استخبارات من دول أخرى.
وفي عام 2018 أعلن نتنياهو عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال نتنياهو عام 2018: “تذكروا هذا الاسم – فخري زادة”.