الأمم المتحدة تحذّر من الوضع في موزمبيق

مؤمن صالح14 ديسمبر 2020آخر تحديث :
الأمم المتحدة تحذّر من الوضع في موزمبيق

أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يزيد عن 400 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين في شمال موزمبيق.

وقالت المفوضية: إن “الأزمة قد تمتد سريعا إلى خارج حدود هذا البلد الإفريقي، إذا لم يساهم جيرانه في التصدي للتمرد”.

وأكد فالنتين تابسوبا, رئيس الإدارة الإقليمية للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مناطق إفريقيا الجنوبية, أن” الأسر التي كانت تعيد ترتيب حياتها بعد الدمار الذي تسبب فيه الإعصار كينيث عام 2019، اضطرت للفرار من هجمات المتشددين”.

وأضاف,  “بدأ هذا الوضع في دولة واحدة، لكن إذا لم تشحذ كل الدول جهودها للتصدي له، وانتظرت كثيرا، فإنه قد ينتشر في المنطقة”.

كما أشار إلى أن ” سلطات موزمبيق تقول إن 570 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين”.

وفي الآونة الأخيرة, أصبحت عمليات قطع الرأس، كما إحراق القرى التي تهاجم، واحدةً من العلامات الفارقة للمتشددين الذين يبثون الرعب في المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي.

وفي وقت سابق, قام مهاجمون بقطع رأس وأوصال خمسة رجال و15 مراهقاً كانوا يشاركون في طقس من طقوس سن البلوغ التقليدية.

وفي نيسان/ابريل، أطلق النار على نحو 50 شاباً وقطعت رؤوسهم على خلفية رفضهم على ما يبدو الانضمام إلى المجموعات المسلحة.

وتشير الحكومة في موزمبيق, أن المجموعات المسلحة قتلت نحو 2400 شخص، نصفهم من المدنيين، وفق منظمة “أكليد” غير الحكومية التي سجلت حتى الآن وقوع 700 هجوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة