اتفقت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على استئناف مفاوضات السلام أوائل يناير المقبل، بعد سلسلة من المفاوضات السابقة والتوصل لاتفاق, لمواصلة الحوار من أجل إنهاء الصراع القائم بينهما.
وقال مسؤول أفغاني بارز, لقد “بدأنا استراحة، وسنكون مستعدين لبحث جدول الأعمال عند استئناف المفاوضات”.
وكان قد اتهم وزير الدفاع الأفغاني بالوكالة أسد الله خالد، حركة طالبان “بعدم الجدية في خفض حدة العنف وبعدم الرغبة في تحقيق السلام مع الحكومة الأفغانية خلال المفاوضات الجارية في قطر”.
وأضاف أسد الله “لست متأكداً مما إذا كانت محادثات السلام مع طالبان ستأتي بنتائج”، متهما الحركة بـ “إساءة استغلال محادثات قطر من أجل الخداع”.
وفي وقت سابق, قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إنه يريد أن يندمج مقاتلوا حركة «طالبان» في القوات المسلحة الأفغانية، وأن ينضموا إلى جهود الدولة للقضاء على مقاتلي تنظيم «داعش»، وتنظيم «القاعدة» الإرهابيين،
وتتعلق النقاط الشائكة الرئيسية بين الجانبين، بما إذا كان اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الذي تم التوصل إليه في فبراير الماضي، سيكون بمثابة أساس المحادثات.