أعلنت الصناعة التحويلية البريطانية أنه من الممكن تلقّي “ضربة قاضية” محتملة، في حال لم يتمكن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، من ضمان التوصل لاتفاق تجاري بشأن ما بعد “بريكست” مع الاتحاد الأوروبي.
وقال ستيفن بيبسون, الرئيس التنفيذي للهيئة التجارية للمصنعين البريطانيين, أنه “إضافة إلى جائحة كورونا، يشعر الكثيرون في الصناعة وكأنهم ملاكم منهك في الجولة الأخيرة من المباراة”.
وأضاف, إن “خروج بريطانيا بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي، قد يؤدي إلى ضربة قاضية” للاقتصاد.
وكانت الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت أن وجهات النظر ما زالت “متباعدة” بشأن “بريكست”.
وقالت أورسولا بعد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: “لقد اتفقنا على أن تجتمع فرق التفاوض على الفور لمحاولة حل القضايا الأساسية العالقة بين الجانبين”.
وفي وقت سابق, أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون, أن بلاده مستعدة لنهاية الفترة الانتقالية مع الاتحاد الأوروبي، أيا كان نوع الترتيبات التجارية المستقبلية مع التكتل في المستقبل.
ويرى محلّلون, أن حقبة ما بعد البريكست تمثل تحدياً أكثر خطورة للاتحاد، حيث يتعلق الأمر بمدى قدرته على تجديد المبادئ الأولى التي تولي قيمة كبيرة للاتحاد معاً.
ومن المرجح أن تقيم بقية البلدان الوقت الحالي مزايا الوجود داخل الاتحاد لا سيما بعد الوضع التي آلت إليه بريطانيا بعد خروجها.
