أصدرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, بياناً أعلنت فيه, أن موسكو تعتبر العقوبات التي فرضتها لندن على 3 مواطنين روس بحجة انتهاك حقوق الإنسان في الشيشان لا أساس لها وروسيا تحتفظ بحق الرد.
وقالت زاخروفا: “شعرنا بالاستغراب من القرار الذي أعلنته الحكومة البريطانية في 10 ديسمبر بفرض عقوبات وطنية على ثلاثة مواطنين روس ووحدة من الحرس الوطني الروسي، بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في جمهورية الشيشان”.
وأضافت “هذا القرار، الذي لا أساس له، دليل واضح على عدم رغبة السلطات البريطانية في التخلي عن مسار المواجهة مع روسيا”.
وأكدت على أن ” هذا النهج المتحيز سياسياً سيكون له تأثير سلبي على العلاقات الروسية البريطانية.. ومع مراعاة مبدأ المعاملة بالمثل، نحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات المتكافئة المناسبة”.
وكانت الحكومة البريطانية قد فرضت عقوبات أحادية على 3 مواطنين روس ووحدات الحرس الوطني الروسي بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في الشيشان.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد فرضت عقوبات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان على أفراد وكيانات في روسيا، ومن بين من شملتهم العقوبات رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية أيضاً عقوبات على ست شركات مسجلة في روسيا وخمسة أفراد مقربين من قاديروف.
