أعلن رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، أن بلاده مستهدفة من عدة جهات، إضافة للخطر الإقليمي الداهم وعدم الاستقرار بالجوار، داعياً إلى الاتحاد لمواجهة التهديدات.
وقال جراد: “هناك إرادة حقيقية لوصول الكيان الصهيوني إلى حدودنا في إطار مخطط خارجي لاستهداف الجزائر”.
ويأتي ذلك عقب إعلان المغرب تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن المغرب أصبح أحدث دولة عربية توافق على تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر “إنجاز تاريخي آخر فقد اتفق اثنان من أكبر أصدقائنا إسرائيل والمغرب على علاقات دبلوماسية كاملة”.
وتشير التقارير إلى أن هذا الإعلان, جاء بعد أن وقع ترامب وثيقة يعترف فيها بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
ويتوقع محللون, ردّاً جزائريّاً حاسماً على تطبيع المغرب العلاقات الدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي.
وانتقدت أحزاب جزائرية الصفقة الثلاثية بين المغرب والولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي، واعتبرت أن ما جرى سيبقى وصمة عار سياسية ودبلوماسية وأخلاقية، بالرغم من إدراكهم أن الشعب المغربي عبر عن مواقفه الرافضة للتطبيع سابقاً عبر مسيراته المليونية ومجهوداته المتنوعة.
وكانت قد أعلنت حركة حماس أن “الجزائر تفي بالتزاماتها تجاه منظمة التحرير الفلسطينية، ورغم أزمتها المالية لم تتخل عن مساعدتها للفلسطينيين.. القضية الفلسطينية تحتاج الكثير من العون ولم يكن تقصير من الجانب الجزائري”.