أعلنت الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، أن وجهات النظر ما زالت “متباعدة” بشأن “بريكست”.
وقالت أورسولا بعد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: “لقد اتفقنا على أن تجتمع فرق التفاوض على الفور لمحاولة حل القضايا الأساسية العالقة بين الجانبين”.
وأكدت “سوف نتخذ قراراً في نهاية الأسبوع الحالي”.
وكانت قد أصدرت وزارة التجارة البريطانية بياناً أكدت فيه, أنها ستعلق رسوماً جمركية, كانت قد فرضتها على سلع أمريكية ضمن نزاع بشأن دعم طائرات، كمحاولة لمنع تصعيد النزاع بالتجارة الدولية.
وجاء في البيان: أنه “في نهاية المطاف، نريد منع تصعيد النزاع والتوصل لتسوية عبر التفاوض كي يتسنى لنا تعميق علاقتنا التجارية مع الولايات المتحدة ووضع نهاية لكل هذا”.
ويبدأ سريان هذا القرار في يوم استكمال خروج بريطانيا عن القواعد واللوائح التنظيمية للتكتل.
ويرى محللون أن هذا القرار يشير إلى طموح بريطانيا في إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة.
وتشكل حقبة ما بعد البريكست تحدياً أكثر خطورة للاتحاد، حيث يتعلق الأمر بمدى قدرته على تجديد المبادئ الأولى التي تولي قيمة كبيرة للاتحاد معاً.
ومن المرجح أن تقيم بقية البلدان الوقت الحالي مزايا الوجود داخل الاتحاد لا سيما بعد الوضع التي آلت إليه بريطانيا بعد خروجها.