أعلن السفير الروسي في الجزائر، إيغور بيلييف، اليوم الثلاثاء, عن إمكانية قيام بلاده باستيراد المنتجات الغذائية الطبيعية من خضروات وفواكه من الجزائر في المستقبل.
وقال السفير الروسي: “إن موسكو لديها مشاريع مشتركة مع الجزائر لإنتاج الآلات الزراعية، وأن روسيا ترى إمكانية استيراد الخضروات والفواكه من الجزائر مستقبلا”.
وأضاف السفبر, إن “الجزائر تملك مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وهذا مورد أساسي للشعب الجزائري الذي يستطيع أن يأكل من منتجاته بل ويصدر للخارج إلى أفريقيا وأوروبا، ونحن في روسيا في فصل الشتاء نحتاج إلى خضروات وفواكه عادة نأتي بها عن طريق مصر والمغرب وتركيا، فلم لا نستوردها مستقبلا من الجزائر، التي تملك خضروات بجودة مماثلة أو أحسن من البلدان المجاورة”.
وفي وقت سابق, أكد السفير الروسي أن “العلاقات الروسية الجزائرية متعددة الأبعاد, والتعاون العسكري التقني بين البلدين كان له طابع مميز في علاقاتهما الثنائية, كما لعب العامل التاريخي أيضًا دورًا مهمًا لأن روسيا كانت لها مساهمات كثيرة قبل استقلال الجزائر وبعده”.
ويشار إلى أن الإتحاد السوفيتي, كان أول دولة في العالم تقيم علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة، وذلك في 23 مارس عام 1962.
كما ساهم الخبراء السوفيت مساهمة فعالة في تطوير الإقتصاد الجزائري, وتلقّى آلاف الطلاب الجزائريين العلم في الجامعات السوفيتية.
وبدأ التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا الجزائر منذ ستينيات القرن الماضي حين منح الاتحاد السوفيتي الجزائر قروضاً لأغراض التنمية الاقتصادية بمبلغ ملياري دولار.