أصدرت الرئاسة المصرية، اليوم الأحد، بياناً كشفت فيه عمّا سيدور على طاولة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، خلال زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا.
وقال البيان: إن “الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة”.
وأكد البيان على أن المباحثات ستشمل”كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية”.
وأشارت الرئاسة إلى أن اللقاء يتضمن عرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط.
أما على سبيل التعاون المشترك بين البلدين فقد أوضح البيان أنه سيتم “زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري”.
وفي وقت سابق, أعلن السفير الفرنسي لدى القاهرة، ستيفان روماتيه، إن حجم الاستثمارات الفرنسية المباشرة في مصر بلغت 6 مليارات يورو حتى الآن.
وكشف روماتيه، أن مصر تمتلك فرص استثمارية كبيرة، والطلب على الاستثمار في مصر بات ضخما، مؤكدًا أن مصر بوابة فرنسا لدخول الشركات الفرنسية في ضخ الاستثمارات في القارة الإفريقية.