أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده لرفع طاقتها لإنتاج النفط “إلى حجمها الطبيعي لأجل استئناف التصدير”، وذلك خلال اجتماعه بمجلس التنسيق الاقتصادي الحكومي.
وقال روحاني: “إنتاج النفط واجه تحديات بسبب العقوبات التي فرضت على طهران قبل إبرام الاتفاق النووي عام 2015″، لكن “الحكومة تمكنت خلال فترة وجيزة من زيادة الإنتاج بعد توقيع الاتفاق، وإيصال صادرات إيران النفطية إلى أكثر من مليوني برميل يوميا”. وإذا كان حجم صادرات النفط قد تقلص فهو بسبب “الحرب الاقتصادية الأمريكية” التي “أعاقت صادرات إيران من النفط والمواد البتروكيماوية”.
وأضاف “رغبة ترامب بتصفير صادرات إيران النفطية لم تتحقق وسيأخذ أمنيته تلك معه”.
وفي وقت سابق, أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تواجه حربا اقتصادية شاملة مفروضة منذ 3 أعوام.
كما أشار إلى دور الشعب الإيراني المقاوم بقوله: “من الصحيح أن شعبنا عانى من مشاكل ومصاعب وقاوم ودعمنا، إلا أنه خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة لم يكن هناك انقطاع في خدمات المياه والكهرباء والغاز ولم نكن بحاجة إلى استيراد السولار والبنزين من الخارج بل قمنا بالتصدير أيضا”.
وأكد روحاني على تحقيق بلاده للإكتفاء الذاتي بقوله: “تمكنا من تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال القمح وحققنا تطورات كبيرة في قطاع الصحة والعلاج، وتم خلال العام الأخير إضافة 11 ألف سرير للمستشفيات في البلاد وهو ما لا نظير له في تاريخ إيران”.
وكانت قد بدأت الولايات المتحدة، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بتطبيق عقوبات على إيران الغنية بالنفط في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
وتشمل العقوبات الأمريكية مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران.
