أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييلي غروسي، أن التعاون مع إيران بشأن برنامجها النووي يمضي قدما، لكن هناك تحديات بالتأكيد فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة .
وقال غروسي: “يمكن لمفتشي الوكالة الوصول إلى المواقع النووية في إيران، لكن هناك عمل لا يزال يتعين القيام به، وهناك تحديات بالتأكيد فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة “JCPOA”.
وأوضح, إن “خطة العمل الشاملة المشتركة ما تزال قائمة على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة منها. لكن الغرابة تكمن في أنه بعد القرار الذي اتخذه ترامب في مايو 2018، أعلنت إيران عن سلسلة من الإجراءات لتقليص التزاماتها فيما يتعلق ببعض نقاط الاتفاق”.
كما أكد غروسي أن “مستوى امتثال إيران للـ” JCPOA” يتراجع، لكن هذا يحدث بطريقة علنية ويمكن التحقق منها، بينما يجب فصلها عن تأييد خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بطهران بالبروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي يسمح لمفتشي الأمم المتحدة بدرجة أكبر بالوصول إلى المواقع النووية”.
وتابع “إيران لم تسمح لعدة أشهر بالوصول إلى المصانع المهمة، لكنني ذهبت إلى طهران وتجاوزنا هذه المشكلة”.
وكانت قد بدأت إيران بتغذية أجهزة الطرد المركزي المتطورة المثبتة في مصنعها بمحطة ناطنز للطاقة النووية تحت الأرض بغاز سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) .
ويذكر أن هذه الخطوة هي أحدث تصعيد للمواجهة النووية من قبل إيران مع الولايات المتحدة و العدو الإسرائيلي وحلفائهم.
ووفقاً لاتفاق إيران النووي لعام 2015 ، لا يمكن للجمهورية الإسلامية تكديس اليورانيوم المخصب إلا باستخدام الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 ، و هي الوحيدة التي يمكنها تشغيلها في المحطة تحت الأرضية .