أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إن سلطات بلاده طردت 66 أجنبيا من أراضيها، خلال شهر ونصف الشهر الماضي، بعد الاشتباه باعتناقهم أفكارا متطرفة.
وقال دارمانين: “تم طرد 66 شخصا من فرنسا حتى الآن، ويوجد 50 شخصا في مراكز الاعتقال الإداري في انتظار الطرد”.
وأشار دارمانين إلى أن عملية الترحيل تبقى معقدة لأن “فرنسا أغلقت الاتصالات الجوية مع عدد من الدول، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد”.
وتابع “السلطات ستباشر بعد ظهر اليوم، بتنفيذ إجراءات فرض الرقابة على 76 مسجدا، حيث تعتقد أنه يتم هناك الترويج لأفكار إسلامية متطرفة”
وفي وقت سابق, أعلن دارمانين أن “الإسلام دين تسامح، لكن يجب محاربة الأيديولوجيا المتطرفة”.
وكان قد أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”فى 18 فبراير 2020, أنه سيفرض قيوداً على إيفاد دول أجنبية أئمة ومعلمين إلى فرنسا وذلك بهدف القضاء على ما وصفه بخطر “الشقاق”.
كما أنه يتطلع للتعاون مع الأزهر والتنسيق معه لتعزيز قيم المواطنة والتعايش والاستقرار في المجتمع الفرنسي ومواجهة التيارات المتشددة التي تستقطب الشباب المسلم في فرنسا.