أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بياناً أعلن فيه, أن المنظمة الدولية تحتاج إلى 35 مليار دولار لمواجهة أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار البيان إلى أنه “لم يكن عام 2020 يشبه أي عام آخر. النزاعات وتغير المناخ والفيروسات التاجية خلقت أكبر تحد إنساني منذ الحرب العالمية الثانية”.
وشدد الأمين العام في البيان على “عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر الجوع قد تضاعف، ومئات الملايين من الأطفال لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس، ومستوى الفقر المدقع ارتفع لأول مرة منذ 22 عاما”.
وأكد على ضرورة “التحرك لدعم أولئك الأكثر عرضة للخطر في هذا الوقت غير المسبوق. نحن بحاجة إلى 35 مليار دولار للحصول على المساعدات الحيوية لـ160 مليون شخص من الفئات ذات الأحوال الأكثر ضعفا”.
ودعا الأمين العام إلى هدن عالمية بقوله: “أطلب من جميع أطراف النزاعات ومن لهم نفوذ عليها أن يدعموا دعوتي لهدنة عالمية بنهاية 2020”.
ويشار إلى أن أنطونيو غوتيريش، هو الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، وقد شغل قبل انتخابه أمينًا عامًا منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الفترة من يونيو 2005 إلى ديسمبر 2015، حيث ترأس إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في العالم والتي يعمل تحت مظلتها قرابة 10 آلاف موظف في نحو 125 دولة.
وقبل أن ينضم إلى المفوضية، أمضى غوتيريش ما يزيد على 20 عامًا في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة, فقد شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، وكان خلال تلك الفترة يشارك بكل عزم في الجهود الدولية من أجل حل الأزمة في تيمور الشرقية.