أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب, أن بلاده قلقة من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقال وزير الخارجية البريطاني “نحن قلقون بشأن الوضع في إيران وفي المنطقة، ونود أن يتم تهدئة الوضع في المنطقة”.
وأضاف “لندن تلتزم بالأعراف الدولية التي بموجبها تعتبر الهجمات على المدنيين غير مقبولة”.
وكانت قد أصدرت وزارة الدفاع الإيرانية بياناً أعلنت فيه أن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع. وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى. وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه، ومنذ دقائق قليلة نال هذا المدير والعالم بعد سنوات من الجهد والنضال درجة الشهادة الرفيعة”.
وفي عام 2018 أعلن نتنياهو عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال نتنياهو عام 2018: “تذكروا هذا الاسم – فخري زادة”.
وهناك معلومات تقول بأن فخري زاده, كان يحوز ثلاثة جوازات وينفذ كثيراً من الرحلات الخارجية، لاسيما إلى دول آسيا، للحصول على آخر معلومات من الخارج, ويؤكد مراقبون أن هذا العالم ملتزم بتطور إيران التكنولوجي ويحظى بالدعم الكامل من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وكان قد أكد ممثل لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل أموي, إن الاستخبارات الإسرائيلية نظمت اغتيال العالم محسن فخري زاده، “مع احتمال ضلوع استخبارات من دول أخرى” فيه.
وقال أبو الفضل أنه “يمكن تتبع يد إسرائيل في مقتل فخري زاده. ومع ذلك، ونظرا لتعقيد العملية، هناك احتمال لتورط أجهزة استخبارات أجنبية أخرى فيها “.
وأضاف “من الواضح أن الاغتيال، كان عملية معقدة مخطط لها مسبقا”.