أصدر رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، بياناً أعلن فيه أن اقتدار القوة البحرية الإيرانية قد أحبط مخططات القوى الأجنبية للسيطرة على المنطقة.
وقال باقري أن القوة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية “قامت بخطوات كبيرة في إطار عقيدة البلاد واستراتيجيتها ومتطلباتها الدفاعية لبلوغ مكانة تشع بعظمتها واقتدارها”.
وأضاف بأن “القوة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بجناحيها المقتدرين، وهما بحرية الجيش وبحرية حرس الثورة الإسلامية، مع القدرة على تنفيذ مهام كبيرة وفريدة من نوعها، وسعت عمقها الاستراتيجي من شواطئ الخليج وبحر عمان وشمال المحيط الهندي إلى أعالي البحار والمحيطات البعيدة”.
وتتميز إيران بالقدرات المرتفعة لبحرية الحرس الثوري، والتي استطاعت فعليا في الآونة الأخيرة مضايقة الملاحة في مضيق هرمز، بما في ذلك احتجازها لناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو في يوليو/ تموز من هذا العام.
بالإضافة إلى احتجاز الحرس الثوري لطاقم سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية عام 2007.
وكان الحرس الثوري قد هدد سفن البحرية الأمريكية في مضيق هرمز عام 2008، وتهديد قائد الحرس الثوري آنذاك بأن إيران ستفرض قيودا على الشحن في المضيق إذا تعرضت لهجوم.
وفي عام 2016 استولى الحرس الثوري على زورقين بحرية أمريكيين واحتجز بحارتهما، بحجة الدخول في المياه الإقليمية الإيرانية.