صرّح رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله في مقابلة نشرها اليوم الأربعاء موقع The Africa Report، أن بلاده لا تدرس في المرحلة الحالية إمكانية السير على خطى الدول العربية والإسلامية التي بادرت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
مشيراً إلى أن الظروف ليست ملائمة الآن لاتخاذ هذه الخطوة، مشيرا إلى عدم وجود أي مشكلة لدى جيبوتي مع اليهود والإسرائيليين كدولة.
وقال: ” لدينا خلافات مع حكومة إسرائيل لأنها تنكر حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف. كل ما نطلبه من هذه الحكومة هو القيام بإشارة سلام واحدة وسنقوم بعشر إشارات في المقابل، لكنني أخشى من أنهم لن يفعلوا ذلك أبدا”.
كما أشار إلى أن بعض الإسرائيليين يزورون جيبوتي بجوازاتهم لممارسة الأعمال، فيما يملك مواطنو الدولة الإفريقية منذ 25 عاما فرصة السفر إلى إسرائيل.
ويشار إلى أن جمهورية جيبوتي شهدت خطوات ومراحل متعددة من الصراع الداخلي والتنافس القبلي ، قبل أن تحصل على استقلالها ، ومؤخراً استطاع الرئيس إسماعيل عمر جيله من خلال آخر انتخابات رئاسية شهدتها البلاد في شهر أبريل 2016 ، أن يحصل على فترة رئاسية رابعة ومن الدورة الانتخابية الأولى .
كما يعتبر الوجود الأميركي في جيبوتي أحد مهددات الأمن الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي, وتعتبر جيبوتي محطة رئيسية للقوات الأميركية براً وبحراً وجواً بالإضافة إلى موجة العمالة منقطعة النظير.