أعلن سكرتير الدولة لدى وزارة الخارجية الفرنسية جان-باتيست لوموان، خلال نقاش برلماني, أن “اعتراف باريس بجمهورية قره باغ لا يصب في مصلحة أي من الأطراف، ولن يرضي أحدا”.
وأضاف “الاعتراف الفرنسي الأحادي باستقلال قره باغ لن يفيد أحدا. لا أرمينيا ولا سكان قره باغ ولا فرنسا ولا الدولتان الرئيستان مجموعة مينسك وهما روسيا والولايات المتحدة، ولا أوروبا. ليست هذه سياسة الحكومة الفرنسية ولا سياسة أرمينيا ولا سياسة شركائنا”.
وكانت قد أعلنت الرئاسة الفرنسية، في وقت سابق، أن باريس تريد إشرافا دوليا لتطبيق وقف إطلاق النار في صراع إقليم قره باغ، وسط مخاوفها من أن موسكو وأنقرة قد تبرمان اتفاقا لإبعاد القوى الغربية عن محادثات السلام المستقبلية.
ولم تشارك فرنسا والولايات المتحدة في اتفاق إنهاء القتال في الإقليم رغم عضويتهما في رئاسة مجموعة مينسك، التي تشرف على النزاع.
كما تتهم باريس أنقرة “بتأجيج الأزمة في القوقاز”، فيما تصر أنقرة على حقها في دعم “الأشقاء الأذريين لتحرير أراضيهم من الاحتلال الأرميني”.