أصدرت وكالة العلاقات العامة لدى الجيش الباكستاني بياناً أعلنت فيه أن 11 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال أصيبوا بجروح، نتيجة إطلاق القوات الهندية النار على مشاركين في حفل زفاف بقرية باكستانية حدودية.
وقال البيان أن “11 مدنيا بريئا، بينهم 6 نساء و4 أطفال، جرحوا اليوم الأحد عندما انتهك الجيش الهندي دون مبرر وقف إطلاق النار في قطاع خيراتا على طول خط السيطرة، بإطلاق صواريخ وقذائف هاون ثقيلة على المدنيين خلال حفل زفاف في قرية جيغجوت”.
كما وصفت السلطات الباكستانية “الهجوم المتعمد” للجيش الهندي على المدنيين بأنه “عمل غير أخلاقي وغير مهني واستخفاف تام بحقوق الإنسان”، وانتهاك لاتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2003.
وفي وقت سابق, هاجمت مجموعة من أربعة أفراد مسلحين بمسدسات وقنابل مبنى البورصة في مدينة كراتشي الباكستانية ما أسفر عن مقتل حارسي أمن وشرطي قبل أن تقتل قوات الأمن المهاجمين.
ويتعرض سكان كشمير الواقعون تحت السيطرة الهندية لعدد من الانتهاكات، وبحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، تعرَّض للانتهاكات بين الأعوام 1990 و2014، اتهم150 ضابطاً هندياً بارتكاب 1080 حالة تصفية خارج القانون، والمسؤولية عن اختفاء 172، إضافة إلى حالات العنف والتعذيب والاغتصاب.
كما تتهم الهندُ باكستان بدعم المجموعات المسلحة في كشمير، وترى أن سبب المقاومة الداخلية هو الدعم الباكستاني، في المقابل تتهم باكستان الهند بدعم حركة القومية المتحدة في باكستان، وهي فصيل مسلح يسعى إلى السيطرة على كراتشي، إضافة إلى دعمها السابق لانفصال بنغلادش.