أعلنت وزارة الخارجية التايوانية اليوم الأحد إن مسؤولا أمريكيا قد حل بالبلاد دون أن تفصح عن هويته.
وفي رد على الإشاعات والتكهنات، أكدت الوزارة أن الضيف الأمريكي ليس مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، موضحة بالقول “نحن نرحب بزيارة المسؤول الأمريكي” و”ليس لدى وزارة الخارجية توضيح أكثر أو تعليق آخر” عن الموضوع.
وتأتي زيارة الضيف الأمريكي في أوج التوتر الصيني التايواني.
وكانت قد توترت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بعد صفقة الاسلحة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع تايوان.
وكان قد أبلغ الكونغرس رسميا، بالموافقة على الصفقة، التي تشمل بيع 11 راجمة صواريخ من نوع HIMARS من صنع شركة “لوكهيد مارتن” بقيمة 436 مليون دولار، و135 قطعة من أنظمة صواريخ “جو – أرض” من نوع SLAM-ER مع المعدات الخاصة بها من صنع شركة “بوينغ” بقيمة أكثر من مليار دولار، وكذلك معدات إلكترونية لمقاتلات “إف-16” لنقل البيانات بقيمة 367.2 مليون دولار.
في حين توعدت الصين بالأثر الكبير الذي ستحمله للولايات المتحدة بعد موافقتها على مبيعات الأسلحة لتايوان.