أعلنت السلطات الكندية خشيتها من أن “برامج مدعومة من دول أجنبية” تشكل تهديدات كبرى على أمنها الإلكتروني وقد تسعى لتعطيل إمداداتها من الكهرباء.
وقالت “مؤسسة أمن الاتصالات” الكندية أن أكبر التهديدات الاستراتيجية للبلد تأتي من برامج إلكترونية مدعومة من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وتابعت المؤسسة أنه “من غير المرجح أن يحاول الهاكرز عمدا تعطيل الأنظمة المهمة وإحداث أضرار جسيمة أو قتل الناس في غياب الحرب”، لكنهم “قد يستهدفون منظمات كندية هامة للقيام بأنشطة مستقبلية، أو كشكل من أشكال التخويف”.
وأشارت إلى أن “الجهات الفاعلة التي ترعاها الدول تحاول على الأرجح تطوير القدرات الإلكترونية الإضافية المطلوبة لتعطيل إمدادات الكهرباء”.
وكانت قد وجهت كلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اتهاماً لروسيا بمحاولة سرقة معلومات حول لقاح فيروس كورونا من باحثين ومختبرات في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، عبر هجمات إلكترونية، الأمر الذي نفته روسيا على لسان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف.
وتُتّهم روسيا بالتدخل في مختلف الأنشطة الخاصة بالنظام السياسي الكندي بهدف التأثير على القرارات الحكومية واستمالة الرأي العام.