أكدت اللجنة الوطنية الإثيوبية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن مسلحين في غرب إثيوبيا قتلوا 34 شخصا على الأقل، في هجوم على حافلة.
و أضافت اللجنة الوطنية أن المسلحين قاموا بمهاجمة حافلة ليلة السبت, كما تزداد المخاوف من حدوث فراغ أمني في البلاد وسط حملة عسكرية في الشمال.
وأعلنت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع بعد ما وصفته بهجوم “مروع” على حافلة ركاب في منطقة بني شنقول-جوموز.
وقال دانييل بيكيلي، رئيس اللجنة في بيان: “الهجوم الأخير هو إضافة قاتمة للتكلفة البشرية التي نتحملها جماعيا”.
وفي وقت سابق أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمرا للجيش، بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم، ردا على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوما مميتا” على قاعدة عسكرية في تيغراي.
وتشهد إثيوبيا قتالاً عنيفًا، بما في ذلك قصف مدفعي، وضربات جوية, اندلعت في المنطقة الشمالية المتاخمة لإريتريا.
وكانت مديرة عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في السودان، د. اميرة القدال، قد قالت أن “وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية، قامت وفور دخول الإثيوبيين الفارين من القتال داخل إقليم تيغراي للمناطق داخل ولاية القضارف بإرسال وفد محمل بالمعونات الضرورية للمتأثرين، من الماء الصالح للشرب الى الطعام والمأوى بالتركيز على وضع الكلور في المياه لتفادي الإصابة بأمراض معدية”.
ودعا الاتحاد الأفريقي إلى وقف إطلاق النار في شمال إثيوبيا، حيث ذكرت تقارير أن القوات الاتحادية التي تقاتل السلطات المحلية في إقليم تيغراي سيطرت على مطار، بينما استولت القوات المحلية على قاعدة عسكرية للحكومة الاتحادية.