أكدت وزارة الصحة الإيطالية الثلاثاء تسجيل 530 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في أول حصيلة يومية تتجاوز الـ500 حالة منذ أبريل الماضي.
وقالت الوزارة، أنه تم تسجيل 35098 حالة إصابة بالفيروس خلال الفترة ذاتها.
وبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 995463 حالة، فيما سجل إجمالي الوفيات 42433 حالة وفاة.
ظهر الوباء إلى النور في مدينة لومباردي شمالي إيطاليا, ومن ثمّ انتشر في كافة المدن الإيطالية.
وكانت إيطاليا من أكثر الدول التي عانت في أوروبا والعالم, فكان مشهد التوابيت المكدّسة لا يزال محفوراً في أذهان الإيطاليين, كما امتلأت المقابر بضحايا الفيروس, ولم يعد هنالك أسرّة في المستشفيات لاستقبال المرضى.
ويستحضر الإيطاليون هذه الذكريات المريرة في ظل عودة الفايروس إلى البلاد, الأمر الذي جعل الإيطاليين يلتزمون بشدّة بالقواعد والإرشادات الطبية.
وقال البروفيسور ماسيمو أندريوني خبير الأمراض المعدية في مستشفى تور فيرجاتا في روما، لوكالة الأنباء الفرنسية، إنّ “الوباء ضرب إيطاليا في وقت سابق.. ووضعت السلطات على الفور خطة احتواء شديدة للغاية”.
ويعدّ وضع الكمامات إلزاميا في جميع الأماكن العامة المزدحمة بين الساعة 6 مساءً و6 صباحا بالتوقيت المحلي، وهو إجراء احترازي رحب به السياح مثل السويدي لويس تيتجينز، الذي قال إنه شعر “بالأمان الشديد هنا في إيطاليا” أثناء زيارته لنافورة تريفي في روما.
ويشار إلى أن مطار فيوميتشينو الدولي في روما هو أول مطار في العالم يحصل على تصنيف خمس نجوم من وكالة “سكاي تراكس” لحسن إدارته لأزمة كوفيد-19.
