أصدرت السفارة الفرنسية بياناً على موقع “تويتر” دعت فيه رعاياها في السعودية الى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
وأضاف البيان “تعرضت قنصلية فرنسا العامة في جدة لحادثة طعن بالسكين استهدفت حارس أمن، موظف في شركة أمن خاصة”.
وأدانت السفارة “هذا الإعتداء الأثيم ضد منشأة دبلوماسية”.
كما أعربت عن “ثقتها في السلطات السعودية من أجل كشف ملابسات الحادث وضمان آمن للمنشآت والجالية الفرنسية في السعودية”.
وتشهد الشعوب الإسلامية حالة غضب شديد بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها المدرس الفرنسي على تلاميذه قبل أن يقتل.
وكانت قد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية تزامناً مع احتجاجات ضد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام.
كما تصاعدت حملات المقاطعة الشعبية للبضائع الفرنسية في كل من مصر والعراق واليمن والأردن خلال الأيام الماضية, والتي سبقها كل من الكويت وقطر وتركيا.
وقالت صحيفة “لوباريزيان” إن نطاق الحملة آخذ بالتوسع في العالم العربي “في الوقت الذي ينتفض فيه الكثيرون ضد دعم الدولة الفرنسية للحق في التجديف والسخرية من المقدسات”.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق إن الأيام الأخيرة شهدت دعوات في عدد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، خاصة الغذائية، إضافة إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن “هذه الدعوات للمقاطعة لا أساس لها ويجب وقفها فورا، مثل كل الهجمات التي تستهدف بلادنا والتي تدفع إليها الأقلية المتطرفة”.