أصدرت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس, بياناً أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للهجوم المميت الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية, مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي في مواجهة العنف والإرهاب.
كما أعلن الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن, في تغريدة نشرها على موقع “تويتر” أن “الإرهاب ليس له دين، ولا لغة ولا لون. سنكافح ضد كافة أنواع الإرهاب والتطرف، بالتضامن والعزيمة”.
وقدم إبراهيم قالن العزاء إلى الشعب الفرنسي في ضحايا الحادثة.
وكان قد أدى الهجوم في مدينة نيس إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وأصيب عشرات آخرون في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وتم اعتقال المهاجم بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
ووصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن التي وقعت اليوم الخميس في مدينة نيس الفرنسية بأنها مأساة مروعة، منددة في الوقت نفسه بتداول رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في البلاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه لا يجوز قتل الناس والإساءة لمشاعر المؤمنين على حد سواء، مبديا قناعته بأن مجلة مثل “شارلي إبدو” لم تكن ستؤسس في روسيا.
كذلك، دان الأزهر وإمامه الأكبر الشيخ أحمد الطيب بشدة هجوم نيس. وقال إن الأديان براء من تلك الأفعال التي وصفها بالإرهابية والإجرامية.
وجاء في بيانه: “يؤكد الأزهر أنه لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة والأديان السماوية كافة، داعيا إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب”.