أقدمت السلطات العسكرية الإسرائيلية على إعطاء الضوء الأخضر لبناء 31 وحدة سكنية للمستوطنين في حي شديد الحساسية في مدينة الخليل في حين يعيش حوالى 800 مستوطن تحت حراسة أمنية مشددة للجيش الإسرائيلي.
وقد أعلنت حركة إسرائيلية مناهضة لبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة يطلق عليها اسم “السلام الآن” وهي منظمة غير حكومية أن “السلطات الإسرائيلية أبلغت المحكمة المركزية في القدس الأحد “أنها ستصدر التصاريح لبناء الوحدات الـ31 في غضون أسبوع”.
وأضافت الحركة أن “محاولة الضغط لبناء 31 وحدة استيطانية قبل الانتخابات الأمريكية هو عمل لا أخلاقي يهدد مصالح إسرائيل الوطنية وعلاقاتها مع العالم الخارجي”, كما ترى الحركة أن قرار الموافقات يرتبط بتوقيت انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع المقبل.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في وقت سابق، أن بلاده “لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي”.
ويعيش حوالي 600000 يهودي في نحو 140 مستوطنة بدأ بناؤها منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في عام 1967. وهذه المستوطنات غير قانونية، بناء على القانون الدولي، وإن كانت إسرائيل لا تقبل هذا الوصف.
كما يطالب الفلسطينيون منذ فترة طويلة بإزالة المستوطنات، قائلين إن وجودها على الأراضي التي ستكون جزءا من دولتهم المستقلة في المستقبل، يجعل من المستحيل إقامة تلك الدولة.