اندلعت اشتباكات قبلية شرقي السودان, مما أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين، وذلك على خلفية إقالة أحد الولاة شرق البلاد.
و أصدرت لجنة أطباء السودان بياناً قالت فيه “إن الضحايا سقطوا في أعقاب اشتباكات وقعت في مدينة سواكن بولاية كسلا شرق السودان، على خلفية قرار حكومي بإقالة الوالي، صالح عمار”.
و أوضح البيان “أن القتلى سقطوا نتيجة إصابات بالأسلحة البيضاء والعصي”.
و قد أعلنت الحكومة السودانية إعفاء والي كسلا من منصبه، في محاولة لإخماد فتيل نزاع قبلي مستمر منذ نحو 3 أشهر.
و يشار إلى أن السودان يعيش منذ القدم صراعا قبليا، خاصة بين القبائل العربية والأفريقية، سرعان ما يتحول إلى صراع دموي بين الأطراف المتناحرة، بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين.
كما تشهد كسلا أزمة سياسية ذات طابع قبلي، إثر رفض قبيلة “الهدندوة” تولي صالح عمار المنتمي لقبيلة “البني عامر” المنافسة لها منصب الوالي، رغم أدائه اليمين الدستورية.
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2019، دعا مئات المتظاهرين المحتجين في كسلا، الحكومة الانتقالية إلى تحقيق مطالبهم في السلطة والثروة.
ورفع المتظاهرون آنذاك لافتات ضد ما أسموه “التهميش والإقصاء”، كما رددوا هتافات تدعو إلى الحكم الذاتي لولايات شرق السودان.
موضوعات تهمك: