أكد الجيش اللبناني اليوم الخميس، أن زورقا إسرائيليا خرق المياه الإقليمية اللبنانية فجرا، وأطلق عناصر كانوا على متنه قنبلة مضيئة ورشقات نارية.
و قد صدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه بيان قالت فيه أن “زورقا حربيا تابعا للعدو الإسرائيلي، خرق بتاريخ 15 أكتوبر 2020 ما بين الساعة 4:00 والساعة 4:40 بالتوقيت المحلي، المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 481 مترا، حيث أطلق عناصره قنبلة مضيئة ورشقات نارية، فوق البقعة البحرية المذكورة”.
و تابع البيان أنه “تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان”.
و كانت قد أعلنت أمس قيادة الجيش “أنه تم تسجيل 5 خروقات جوية من قبل طائرات استطلاع إسرائيلية، تخللها تنفيذ طيران دائري فوق مختلف المناطق اللبنانية”.
و يشار إلى أنه يدور نزاع حدودي بين لبنان والكيان الصهيوني, على مجمع نفطي في مياه البحر الأبيض المتوسط, يؤكد لبنان أنه يقع في مياهه الإقليمية والاقتصادية, ويزعم الكيان الصهيوني بأن له الحق في جزء من مساحة الرقعة.
ووقعت الحكومة اللبنانية العام 2018 للمرة الأولى عقوداً مع ثلاث شركات دولية هي “توتال” و”إيني” الايطالية و”نوفاتيك” الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين الرقم 4 و9.
ويقدر إجمالي حجم الاحتياطيات البحرية اللبنانية من النفط، عند 865 مليون برميل، ومن الغاز عند 96 تريليون قدم مكعبة.
و يرى محللون أن الشارع اللبناني يشكك فيما يقوله السياسيون في البلاد حيث تسعى بعض الأحزاب إلى تضخيم ملف الغاز والثروات التي سيجنيها لبنان منه لاستثماره سياسيا وكسب ود الشارع المنتفض بأساليب شعبوية لم تعد تلقى رواجا منذ أن خرج المتظاهرون إلى الشارع دون انتماء سياسي أو طائفي مطالبين بمحاسبة المسؤولين الفاسدين في الدولة.
موضوعات تهمك: