أدى كشف بيونغ يانغ عن صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات في عرض عسكري مطلع الأسبوع, إلى خروج وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن صمته و إعلانه بأن “برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي”.
و قبل بدء اجتماع وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره الكوري الجنوبي في مقر البنتاغون, قال مارك: “نقر بأن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية تظل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
و أكد على أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية لكنه أضاف “أن على الدولتين التوصل إلى طريقة أكثر عدلا لتقاسم تكلفة الدفاع, حتى لا تقع بشكل ظالم على عاتق دافعي الضرائب الأمريكيين”.
و في وقت سابق أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (السبت)، أن بلاده ستواصل تعزيز جيشها. وصرّح الزعيم الكوري الشمالي، في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي، «سنواصل تعزيز جيشنا لأغراض الدفاع عن النفس والردع».
في حين أقامت كوريا الشمالية استعراضاً عسكرياً يوم السبت بمناسبة مرور 75 عاماً على تدشين حزب العمال, وأقيم الاستعراض ليلاً قبل بزوغ الفجر.
وتستغل كوريا الشمالية استعراضاتها العسكرية في الكشف عن محتويات ترسانتها من صواريخ وأسلحة جديدة. ويؤكد خبراء أن استعراض السبت ضمّ صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ويُعدّ هذا الاستعراض الأول الذي تقيمه كوريا الشمالية في عامين، كما أنه يأتي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.