أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أنه من الضروري أن تواصل الصين بناء سلاح مشاة البحرية الصيني ليصبح من قوات النخبة.
و أكدّ على أن “سلاح مشاة البحرية بجيش التحرير الشعبي الصيني، قوة قتالية نخبوية مخصصة للقيام بالعمليات البرمائية، ويحمل على كاهله واجبات هامة خاصة بحماية أمن سيادة البلاد ووحدة أراضيها والمصالح البحرية والمصالح الخارجية”, وكان ذلك أثناء تفقده للقاعدة البحرية في تشاوتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي البلاد.
و قال “سلاح مشاة البحرية ينبغي أن يركز على الاستعداد للحرب والقدرات القتالية، وأن يحافظ على مستوى عال من الاستعداد”.
كما دعا إلى بذل جهود أكبر لدفع تحول السلاح وتحسين قدراته القتالية لبناء قوات قوية تضم جنودا لديهم خبرة في كافة الأعمال القتالية، وتتميز بالتكامل والتنوع في العمليات، وسرعة الاستجابة، والقدرة على القتال تحت ظروف متعددة الأبعاد.
ويشار إلى أن الصين تتنازع منذ عقود على الحدود مع جيرانها بشأن ملكية عدد من الجزر في بحر الصين الجنوبي، التي اكتشف فيها احتياطي كبير من النفط والغاز، والحديث يدور قبل كل شيء عن جزر أرخبيل باراسيل “سيشا” وجزر سبارتلي “نانشا” وشعب سكاربورو “هوانيان”.
وتفيد التقارير أن وحدات بحرية صينية ستتمركز مستقبلا في الموانئ الصينية على شواطيء جيبوتي في القرن الأفريقي، وأن وحدة بحرية سيتم نشرها في قاعدة واقعة في جنوب غرب باكستان.
ووفقا لمصادر عسكرية صينية، فإنه تمّ ضم لواءين إلى القوات العاملة في سلاح مشاة البحرية، بحيث ازداد عديدها الذي كان يبلغ 20 ألف عنصر إلى الضعفين تقريبا.