أعلن الرئيس السابق للمخابرات السعودية وسفيرها لدى الولايات المتحدة الامريكية بندر بن سلطان, أن على السعودية الاهتمام بأمنها الوطني ومصالحها بدلاً من التحديات الإسرائيلية.
كما جدد بن سلطان انتقاداته للقيادة الفلسطينية بصفتها تتخذ من إيران وتركيا حليفاً لها مستغنيةً بذلك عن السعودية ودول الخليج.
وفي وقت سابق علق بندر بن سلطان على موقف القيادة الفلسطينية وقال القضية الفلسطينية قضية عادلة لكن محاميها “فاشلون”، مضيفا أن القيادة الفلسطينية تراهن دائما على الطرف الخاسر “وهذا له ثمن”.
وأشار بندر إلى الدعم الذي قدمه ملوك السعودية المتعاقبون على مدى عقود للقضية الفلسطينية وقال إن على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائما حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة.
وفي الجهة الأخرى أعلنت القيادة الفلسطينية، رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبرت القيادة في بيان شديد اللهجة أنه ما قامت به الإمارات “خيانة”، ووصفته بـ “المشين”، داعية إلى “عدم مقايضة” تعليق ضم غير شرعي للأراضي الفلسطينية بالتطبيع.
كما طالبت بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي.